الخميس، 15 سبتمبر 2011

أيها الملكيون ............. من انتم؟ ......? Royalists.... who are you?


أيها الملكيون ............. من انتم؟

المطلوب نظرة واقعية، وليست نظرة غرور ولا توهم ولا استهبال.
كم عددكم ؟ عشرة آلاف؟ ، عشرون ألفا؟، ثلاثون ألفا؟ سأكون كريما وأقول خمسون ألفا.... يا فرحتي.......هل تعون كم يمثل هذا العدد بالنسبة لخمسة وثمانون مليونا هم تعداد المصريين؟ لا تصل هذه النسبة إلى واحد في الألف في المائة، يعني نكرة لا أهمية لنا.
وكم عدد الملكيين المقتنعين بمبدأ الملكية الدستورية ويدعون بإخلاص للعودة لها؟
والإجابة على ذلك أن عددهم لا يتجاوز عدد أصابع اليدين وأنا اعرفهم بالاسم وهم يعطون من وقتهم ومالهم ومجهودهم لمناصرة القضية وهؤلاء الأشخاص ليس من بينهم الأمير احمد فؤاد ابن الملك فاروق، فكل ما يأبه به هو أن يشتري دماغه، وليس من بينهم كذلك ماجد فرج الذي يلقب بالدكتور، فهو يعمل علي صيانة نرجسيته والعناية بصورته والإعجاب بنفسه و لم المعجبين والمعجبات حوله ، أما همه الأكبر فهو التكسب من وراء الملكية سواء بتأليف كتب أو ببيع تذكارات وأعلام وما إلى ذلك أو تأسيسه لنادى محمد علي كما سماه و به مطعم وفندق ولزوم المنظرة، والمعروف عن ماجد فرج انه لا يتهاون في مليم احمر فأني له يصرفه في سبيل الدعوة للملكية.
والباقي؟.................
منهم من يعتقد انه سليل الأكابر... ولو كانوا أكابر كانوا اظهروا كرامتهم في مواجهة الناصرية ولكنهم اختبؤا كالجرذان، ومنهم من يتحدثون إلى العامة اليوم بلهجة عفي عليها الزمن.والعائلة المالكة السابقة تعي تماما أنهم لا يعول عليهم خصوصا انه عندما قام الانقلاب لم يحركوا إصبعا للدفاع عن أولياء نعمتهم.
ومنهم ، وهم الأكثرية من لم يتعدى مرحلة المراهقة الفكرية والحنين إلى ماضي يبدو جميلا وتجده يعلق على الصور القديمة وهم يترحمون : صورة جميلة، و شكرا علي التاج.
ومنهم راغبي الشهرة والسلطة الوقتية واللي نفسه يكون أدمن لجروب على فيسبوك يأمر وينهي ويفتكر نفسه رئيس جمهورية أو أمير زمانه.
ومنهم من أن صححت بتواضع له معلومة، تطاول عليك وسب اللي خلفوك. أكيد سوف ترد عليه.
كثيرون لا يفقهون أننا نتحدث عن نظام سياسي وتنتابهم الحساسية المفرطة عندما تذكر حقائق عن ملكية كان لها بالقطع عيوب أو عندما تذكر أخطاء لأشخاص يعتبرونهم معصومون أو آلهة.ومنهم لا يعرفون معني المبدأ ويتعاونوا علي الكذب والنفاق، كأمثال هؤلاء الذين تباكوا على الملك فاروق وذهبوا يضعوا إكليلا من الزهور على قبره ثم يخرجوا من مسجد الرفاعي ليصادقوا  شريفة وهبة والمعروفة بالتابعي ابنة الرجل الذي بذل قصارى جهده ليشوه صورة الملك فاروق بينما هي تنشر كل يوم ألقاذورات التي كتبها والدها.
ومن هؤلاء سأذكر موقف اثنين يعتبران رجلان من كبار الملكيين ، أولهما كان يكتب مقالات جيدة لكنه لا يذكر مصادره وهو من أتباع شريفة هانم الحميمين وكان قد أعطي معلومة مهمة عن عبد الناصر وطلبت منه المزيد من التوضيح فرد علي : عايزين نربي العيال يا نبيل باشا. طبعا هو يربي العيال على الجبن وليس الرجولة.
 وآخر كان يدعي انه صديقي وكنت احترمه فقد كانت مقالاته ممتازة وكان ظاهريا يناصرني و هو في الحقيقة كان معجبا بشريفة هانم ويريد أن يتزوجها لكنها فضحته واكتشف أنا انه كان يتجسس لحسابها وهي كافأته بأن رفضته وفضحته وصار أضحوكة الفيسبوك وطبعا فقد ثقتي واحترامي، والحقيقة لا اعرف إن كان يحترم نفسه.

هذه هي صورة الملكيين اليوم وهي صورة واقعية وحزينة، لا أريد أن أحبطكم فهناك مخرج وهو أن نعمل جاهدين أن نصلح صورتنا.
وهل هناك أمل في عودة الملكية؟ لكي أكون صادقا معكم لا في ظل هذه الصورة القاتمة ولكن إذا عملنا على أن تكون لنا قاعدة شعبية واسعة من عامة الشعب ولا نعتقد أن المراهقة الفكرية ستوصلنا إلى شيء.
وأخيرا أتوجه بالشكر إلى الملكيين المخلصين والذين يملكون شجاعة الدفاع عن وجهة نظرهم  ويحبون مصر و الذين تحدثت عنهم أعلاه وهم
ألأمير عثمان رفعت إبراهيم
الأمير احمد رفعت إبراهيم
 ألأستاذ سمير قرعلي
الآنسة فاطمة حسن
المهندس حاتم السندوبي
ريال مدريد ( وهو لا يريد نشر اسمه)
ألأستاذ تامر بست
 واخونا هاف مان

مع تحياتي نبيل الجوهري

ليست هناك تعليقات: